مع التطور الاخير للذكاء الاصطناعي بدأت تظهر منتجات جديدة بناء على هذا التطور في المساعدة الشخصية, ومن هذه الشركات السباقة في التطور هي شركة Humane ومنتجها Ai pin التي اعلنت عنه في نوفمبر من العام الماضي, كان للمنتج صدى واسع على فئة جديدة من المنتجات التقنية, والتي تبشر ببديل قادم للهواتف الذكية.
كان للمنتج العديد من الخصائص وطرق التفاعل الغير تقليدية مثل التحكم بالقوائم من خلال بروجيكتر صغير مسلط على راحة الكف, أو التحكم بالجهاز باللمس والصوت. وبعد صدور الجهاز المصنوع بعناية من الالمنيوم والبطارية ذات الشحن اللاسلكي في مارس من العام الحالي, لم يواجه ردة الفعل المأمولة, إذ كان من الواضح أنه لم يفي بالهدف الرئيسي من الجهاز وهي «المساعدة الشخصية».
كانت من أبرز المشاكل هي تأخر الاستجابة بعد الأمر الصوتي أو الصوري بحيث ان الامر يذهب إلى "الكلاود" ثم يرجع بالاجابة, إضافة الى الاخطاء إما من عدم تلقي الادخال بشكل صحيح, أو "بهلوسة" الذكاء الاصطناعي, بالاضافة الى تخزين المدخلات على الويب, وليس بتطبيق منفصل أو بتكامل مع الهواتف الذكية. وهذا الاخير هو الذي يعقد اكثر عملية طرحهم للمنتج.
فمن ناحية هناك تركيز على تصميم جهاز من الصفر, وانشاء خواص جديدة للتعامل مع الجهاز لم توجد من قبل في جهاز اخر اثبت وجودة بالسوق, بالاضافة إلى سوفت وير جديد كلياً. وكانت النتيجة مشاكل في "الهارد وير" يمكن تجنبها مثل الحرارة او جودة الصور أو نفاذ البطارية السريع ومشاكل في "السوفت وير" مثل عدم وجود ربط بين الاجهزة المختلفة…
وكانت هذه الصعوبات المختلفة هي التي حرفتها عن المشكلة الأكبر وهي أحد الأهداف الرئيسية من انشاء الجهاز.
على نفس هذا المنوال كان الاصدار الاول من Rabbit R1 في مارس من العام الحالي يشارك نفس المشاكل التي في AI pin من بطئ الاستجابة اذا لم تكن مخزنة مسبقاً أو الاخطاء في التلقي لكن مع سعر اقل بأكثر من 60% وبدون اشتراك شهري مثل الأول, بالإضافة إلى خواص مختلفة تكون اقرب الى الهواتف الذكية.
لكن من الناحية الأخرى أنشأوا نظام تقني جديد اطُلق عليه large action model وهي باختصار تحوير واجهات المستخدم للتطبيقات الى واجهة R1 بحيث تستطيع ان تتحكم بهذه التطبيقات عبر الجهاز من خلال الأوامر الصوتية على سبيل المثال. لكن هذه التقنية يتم عملها يدوياً في هذه المرحلة.
لكن السؤال الأكبر لماذا لم يتم تحويل هذه الخصائص الى تطبيق في الجوال فستطيع من خلاله اما التصوير او الامر الصوتي كما هو موضح في هذا الفيديو من دون الحاجة لبناء جهاز جديد وهذا مافعلته Open Ai في مؤتمرها الاخير, من خلال خواص الرد الفوري والصوري وأكثر, لتدق أول مسمار في نعش هذه المنتجات فضلا على أن Apple وقعت مؤخراً مع Open Ai, وهذا من المتوقع أنه سيفتح افاق في التحكم في أجهزتها من خلال Siri. ورأينا مثال لبوادر هذا التحكم لمنتجات Google في مؤتمرها الأخير.
مع التطور الاخير للذكاء الاصطناعي بدأت تظهر منتجات جديدة بناء على هذا التطور في المساعدة الشخصية, ومن هذه الشركات السباقة في التطور هي شركة Humane ومنتجها Ai pin التي اعلنت عنه في نوفمبر من العام الماضي, كان للمنتج صدى واسع على فئة جديدة من المنتجات التقنية, والتي تبشر ببديل قادم للهواتف الذكية.
كان للمنتج العديد من الخصائص وطرق التفاعل الغير تقليدية مثل التحكم بالقوائم من خلال بروجيكتر صغير مسلط على راحة الكف, أو التحكم بالجهاز باللمس والصوت. وبعد صدور الجهاز المصنوع بعناية من الالمنيوم والبطارية ذات الشحن اللاسلكي في مارس من العام الحالي, لم يواجه ردة الفعل المأمولة, إذ كان من الواضح أنه لم يفي بالهدف الرئيسي من الجهاز وهي «المساعدة الشخصية».
كانت من أبرز المشاكل هي تأخر الاستجابة بعد الأمر الصوتي أو الصوري بحيث ان الامر يذهب إلى "الكلاود" ثم يرجع بالاجابة, إضافة الى الاخطاء إما من عدم تلقي الادخال بشكل صحيح, أو "بهلوسة" الذكاء الاصطناعي, بالاضافة الى تخزين المدخلات على الويب, وليس بتطبيق منفصل أو بتكامل مع الهواتف الذكية. وهذا الاخير هو الذي يعقد اكثر عملية طرحهم للمنتج.
فمن ناحية هناك تركيز على تصميم جهاز من الصفر, وانشاء خواص جديدة للتعامل مع الجهاز لم توجد من قبل في جهاز اخر اثبت وجودة بالسوق, بالاضافة إلى سوفت وير جديد كلياً. وكانت النتيجة مشاكل في "الهارد وير" يمكن تجنبها مثل الحرارة او جودة الصور أو نفاذ البطارية السريع ومشاكل في "السوفت وير" مثل عدم وجود ربط بين الاجهزة المختلفة…
وكانت هذه الصعوبات المختلفة هي التي حرفتها عن المشكلة الأكبر وهي أحد الأهداف الرئيسية من انشاء الجهاز.
على نفس هذا المنوال كان الاصدار الاول من Rabbit R1 في مارس من العام الحالي يشارك نفس المشاكل التي في AI pin من بطئ الاستجابة اذا لم تكن مخزنة مسبقاً أو الاخطاء في التلقي لكن مع سعر اقل بأكثر من 60% وبدون اشتراك شهري مثل الأول, بالإضافة إلى خواص مختلفة تكون اقرب الى الهواتف الذكية.
لكن من الناحية الأخرى أنشأوا نظام تقني جديد اطُلق عليه large action model وهي باختصار تحوير واجهات المستخدم للتطبيقات الى واجهة R1 بحيث تستطيع ان تتحكم بهذه التطبيقات عبر الجهاز من خلال الأوامر الصوتية على سبيل المثال. لكن هذه التقنية يتم عملها يدوياً في هذه المرحلة.
لكن السؤال الأكبر لماذا لم يتم تحويل هذه الخصائص الى تطبيق في الجوال فستطيع من خلاله اما التصوير او الامر الصوتي كما هو موضح في هذا الفيديو من دون الحاجة لبناء جهاز جديد وهذا مافعلته Open Ai في مؤتمرها الاخير, من خلال خواص الرد الفوري والصوري وأكثر, لتدق أول مسمار في نعش هذه المنتجات فضلا على أن Apple وقعت مؤخراً مع Open Ai, وهذا من المتوقع أنه سيفتح افاق في التحكم في أجهزتها من خلال Siri. ورأينا مثال لبوادر هذا التحكم لمنتجات Google في مؤتمرها الأخير.